رحيل الإعلامية يمنى شري.. “بسمة الشاشة” التي غابت وخلفت حزناً واسعاً

خيم الحزن على الوسط الإعلامي والفني بعد إعلان رحيل الإعلامية اللبنانية يمنى شري، التي عُرفت لسنوات طويلة بلقب “بسمة الشاشة” لما كانت تتمتع به من حضور لطيف وأسلوب راقٍ في تقديم البرامج. خبر وفاتها لم يكن عادياً، إذ شكّل صدمة لمحبيها وزملائها الذين رثوها بكلمات مؤثرة عكست مكانتها في قلوبهم.

يمنى شري لم تكن مجرد إعلامية عابرة، بل شخصية تركت بصمتها الخاصة من خلال أسلوبها القريب من الناس وقدرتها على جعل المشاهد يشعر بالألفة معها. كانت رمزاً للرقي والهدوء، وبذلك استطاعت أن تبني علاقة قوية مع جمهورها في مختلف أنحاء العالم العربي.

مسيرتها المهنية حافلة بالنجاحات، حيث قدمت العديد من البرامج التلفزيونية التي لاقت انتشاراً واسعاً. تميزت بقدرتها على المزج بين المهنية العالية وخفة الظل، ما جعلها تحظى بمكانة مميزة بين زميلاتها في المجال الإعلامي.

وفاتها أعادت إلى الأذهان هشاشة الحياة، وأثارت موجة من الحزن والتقدير لشخصيتها التي طالما أضاءت الشاشة بابتسامتها. كثير من المشاهير عبّروا عن حزنهم العميق لفقدانها، معتبرين أنها كانت مثالاً للإعلامية المثقفة والملتزمة.

رحيلها يترك فراغاً يصعب تعويضه في المشهد الإعلامي العربي، لكن إرثها المهني والإنساني سيظل حاضراً في ذاكرة جمهورها ومحبيها.