الجوع أثناء الرضاعة الطبيعية من أكثر التحديات التي تواجه الأم المرضعة، خاصة خلال فصل الشتاء، حيث تزيد حاجتها للطاقة نتيجة انخفاض درجات الحرارة وإنتاج الحليب. وفيما يلي أبرز أنواع الجوع التي قد تشعر بها الأم أثناء الرضاعة وكيفية التعامل معها:
- الجوع للشوكولاتة والسكريات
تشعر الأم المرضعة أحيانًا برغبة شديدة في تناول السكريات، خاصة بسبب فقد جسمها للسكر والماء أثناء الرضاعة. للتغلب على هذا النوع من الجوع:
تناولي النشويات المعقدة مثل خبز القمح الكامل.
أضيفي وجبات خفيفة مثل التمر، العسل الطبيعي، والفواكه المجففة.
قللي من الحلويات الصناعية واستبدليها بوجبات غنية بالطاقة مثل المربى الطبيعي.
- الجوع بسبب قلة الطعام
ينتج عن عدم تناول الأم وجبات منتظمة وشاملة، مما يزيد شعورها بالجوع بعد كل جلسة رضاعة. الحل:
حضري وجبات متوازنة مثل الحمص، البليلة، واللحم المشوي مسبقًا.
أكثري من تناول البروتينات والفيتامينات مثل البيض والخضروات الورقية.
- الجوع عند بدء الرضاعة
من الطبيعي أن تشعري بالجوع بمجرد بدء الرضاعة، حيث يستهلك جسمك السوائل لتكوين الحليب. للتعامل مع هذا:
شرب ما لا يقل عن 4 لترات من الماء يوميًا.
تناول سوائل أخرى مثل الشوربة أو العصائر الطبيعية غير المحلاة.
- الجوع النفسي
قد تشعرين بالرغبة في تناول الطعام كتعويض نفسي عن الطاقة المفقودة. للتغلب عليه:
اختاري وجبات خفيفة وصحية مثل الفيشار والمكسرات الطبيعية.
جربي أنشطة مهدئة مثل المشي في الهواء الطلق لتقليل التفكير بالطعام.
- الجوع بسبب البرد
في الشتاء، يستهلك الجسم طاقة إضافية للتدفئة، مما يزيد شعور الأم المرضعة بالجوع. لتجنب زيادة الوزن:
تناولي شوربة العدس وحمص الشام بدون دهون مضافة.
أضيفي أطعمة غنية بالطاقة مثل البطاطا الحلوة المشوية والكستناء.
نصائح عامة للأم المرضعة:
احرصي على الرضاعة الطبيعية منذ الولادة لتعزيز إنتاج الحليب.
تناولي وجبات صغيرة ومغذية على مدار اليوم لتلبية احتياجاتك.
اشربي كميات كافية من السوائل للحفاظ على الترطيب والطاقة.
اختاري أنشطة يومية مريحة وابتعدي عن التوتر لضمان استمرارية الرضاعة بشكل صحي.
الاهتمام بالتغذية المتوازنة سيساعدك على تلبية احتياجات طفلك دون التأثير على رشاقتك وصحتك!