أعلنت الفنانة بشرى، عبر بيان رسمي نشرته على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، انفصالها عن زوجها الفنان خالد حميدة، وذلك بكلمات مليئة بالود والتفاهم، مما يعكس العلاقة الناضجة والاحترام المتبادل بين الطرفين رغم قرار الانفصال. جاء هذا الإعلان بطريقة هادئة ومحترمة، بعيداً عن أي خلافات أو تصريحات مثيرة، مما لاقى ترحيباً واسعاً من قبل الجمهور والمتابعين الذين أعربوا عن دعمهم وتمنياتهم للطرفين بالتوفيق في مسيرتيهما المستقبلية.
في البيان، أكدت بشرى أن الانفصال جاء بعد تفكير عميق ومشاورات مشتركة بينهما، مشددة على أن القرار كان نتيجة تفاهم مشترك يهدف إلى الحفاظ على الاحترام والود بينهما، خصوصاً في ظل الظروف الشخصية والمهنية التي يمر بها كل منهما. وأوضحت أن هذا الفصل الجديد في حياتهما لا يؤثر على العلاقة الإنسانية التي تربطهما، وأنهما سيظلان يحترمان بعضهما البعض ويقدرون الذكريات الجميلة التي جمعتهما خلال فترة الزواج.
كما عبرت بشرى عن امتنانها لكل الدعم والتشجيع الذي تلقته من جمهورها ومحبيها خلال هذه المرحلة، مؤكدة أنها ستواصل مسيرتها الفنية بكل نشاط وحماس، مع التركيز على مشاريعها المستقبلية التي تعد بها محبيها. وأشارت إلى أن الحياة تستمر وأن كل تجربة تحمل في طياتها دروساً وفرصاً للنمو والتطور، داعية الجميع إلى احترام خصوصية هذه المرحلة وعدم التطرق إلى تفاصيل شخصية قد تؤثر على الطرفين.
من جهته، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من خالد حميدة، إلا أن المتابعين لاحظوا تفاعله الإيجابي مع منشورات بشرى، مما يعكس توافقاً واضحاً بينهما على التعامل مع هذا الموضوع بشكل ناضج ومسؤول. ويبدو أن كلا الطرفين يحرصان على تجاوز هذه المرحلة بأقل قدر من التأثيرات السلبية، مع الحفاظ على علاقات طيبة مع العائلة والأصدقاء.
يُذكر أن بشرى وخالد حميدة كانا قد شكلا ثنائياً فنياً وشخصياً لافتاً في الوسط الفني، حيث جمعتهما عدة مشاريع مشتركة وأحداث مهمة، مما جعل خبر انفصالهما مفاجئاً للبعض، لكنه جاء بطريقة تعكس نضجاً وحكمة في التعامل مع الأمور الشخصية. وقد أثنى العديد من النقاد والمتابعين على الطريقة التي اختارتها بشرى للإعلان عن الانفصال، معتبرين أنها نموذج يحتذى به في كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف بحس راقٍ ومسؤول.
في الختام، تبقى قصة بشرى وخالد حميدة مثالاً على أن الانفصال لا يعني بالضرورة نهاية العلاقة الإنسانية، بل يمكن أن يكون بداية جديدة مبنية على الاحترام والتفاهم. ويتمنى الجميع للطرفين كل النجاح والسعادة في حياتهما القادمة، مع استمرار دعم الجمهور لهما في مسيرتيهما الفنية والشخصية.