في حوار خاص، تحدثت فنانة سعودية شابة عن رؤيتها الفنية وطموحاتها التي تتجاوز بكثير حدود موسيقى الراب والمسرح، مؤكدة أن مسيرتها الفنية لا تقتصر على نوع موسيقي أو أداء مسرحي معين، بل تسعى إلى بناء هوية فنية متكاملة تجمع بين عدة أبعاد فنية وثقافية. وأوضحت أن تجربتها في عالم الراب كانت نقطة انطلاق مهمة، لكنها تأمل في توسيع آفاقها لتشمل مجالات فنية أخرى تعبر بها عن أفكارها ومشاعرها بشكل أعمق وأكثر تنوعاً.
تحدثت الفنانة عن أهمية المزج بين الموسيقى والمسرح كوسيلتين تعبيريتين تعكسان الواقع الاجتماعي والثقافي الذي تعيشه، مشيرة إلى أن الطموح الحقيقي يكمن في القدرة على التأثير والتواصل مع الجمهور عبر عدة قنوات فنية. وأكدت أن تجربتها المسرحية أضافت بعداً جديداً إلى أدائها الموسيقي، حيث ساعدتها على تطوير مهاراتها في التعبير الجسدي والارتجال، مما يجعل عروضها الفنية أكثر حيوية وجاذبية.
كما أشارت إلى أن مشوارها الفني يتطلب الكثير من العمل والجهد، لكنها ترى في التحديات دافعاً للاستمرار والتطور. وأكدت أن دعم الجمهور المحلي والعالمي يشكل حافزاً كبيراً لها للاستمرار في تقديم أعمال فنية مميزة تعكس هويتها وثقافتها. كما تحدثت عن أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر فنها والتواصل مع جمهور أوسع، مما يفتح أمامها فرصاً جديدة للتعاون مع فنانين من مختلف أنحاء العالم.
في نهاية الحوار، عبرت الفنانة عن أملها في أن تكون جزءاً من حركة فنية جديدة في السعودية والمنطقة، تسعى إلى تقديم محتوى فني مبدع يعكس التنوع الثقافي ويعزز من مكانة الفن السعودي على الساحة العالمية. وأكدت أن المستقبل يحمل أمامها الكثير من الفرص لتجربة أنماط فنية جديدة وتقديم أعمال تحمل رسائل قوية تلهم الشباب وتعبر عن واقعهم وتطلعاتهم. يبقى هذا الحوار دليلاً على أن الطموح الفني لا يعرف حدوداً، وأن الفنانين الشباب في السعودية يسعون إلى صنع بصمة فريدة في عالم الفن الحديث.