أثار غياب الفنانة المصرية دنيا سمير غانم عن الساحة الفنية في الفترة الأخيرة الكثير من التساؤلات بين جمهورها ومحبيها، خاصة بعد أن لاحظ الجميع ابتعادها عن حضور التكريمات والفعاليات الفنية المهمة التي كانت دائمًا من أبرز نجومها. هذا الغياب المفاجئ دفع البعض إلى تداول شائعات حول أسباب ابتعادها، وتحديدًا ما إذا كان الحمل هو السبب الرئيسي وراء ذلك، في ظل صمت دنيا عن التعليق المباشر على هذه الأخبار، واكتفاء زوجها الإعلامي رامي رضوان بالرد على الشائعات ونفي ما يتردد من أخبار غير دقيقة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
دنيا سمير غانم، التي اعتاد جمهورها على حضورها اللافت في المهرجانات والاحتفالات الفنية، لم تظهر في عدد من المناسبات الكبرى التي أقيمت مؤخرًا، سواء لتكريم نجوم الوسط الفني أو للاحتفال بإطلاق أعمال جديدة. هذا الغياب لم يمر مرور الكرام، بل أثار فضول متابعيها الذين اعتادوا على تفاعلها الدائم مع جمهورها، سواء من خلال مشاركتها في الفعاليات أو عبر حساباتها الرسمية. ومع تزايد الشائعات حول حملها، لجأ الكثيرون إلى البحث عن أي دليل يؤكد أو ينفي هذه الأخبار، خاصة في ظل حرص دنيا وزوجها على الحفاظ على خصوصية حياتهما الشخصية وعدم الإفصاح عن تفاصيلها للإعلام.
وفي الوقت الذي يواصل فيه رامي رضوان نفي الشائعات المتعلقة بحمل دنيا أو وجود أي مشاكل صحية وراء ابتعادها، يؤكد المقربون منها أنها تفضل في هذه المرحلة التركيز على حياتها العائلية وقضاء وقت أطول مع أسرتها الصغيرة، بعد سنوات من العمل المتواصل والنجاحات الفنية المتتالية. ويرى البعض أن هذا الابتعاد قد يكون مؤقتًا، وأن دنيا ستعود قريبًا إلى الأضواء بمجرد أن تشعر بأن الوقت مناسب للظهور من جديد، خاصة أنها لا تزال تحتفظ بمكانة كبيرة في قلوب جمهورها وزملائها في الوسط الفني.
ويظل السؤال حول حقيقة حمل دنيا سمير غانم مطروحًا بقوة في أوساط المتابعين، في ظل غياب أي تصريح رسمي منها أو من زوجها يؤكد أو ينفي الأمر بشكل قاطع. وبينما يفضل البعض احترام خصوصيتها وعدم التدخل في حياتها الشخصية، يواصل آخرون التكهن حول أسباب غيابها، متمنين لها الصحة والسعادة سواء قررت العودة قريبًا إلى الأضواء أو الاستمرار في الابتعاد لبعض الوقت. وفي كل الأحوال، يبقى جمهور دنيا في انتظار ظهورها المقبل، على أمل أن تحمل الأيام القادمة أخبارًا سعيدة عن نجمتهم المحبوبة، سواء على المستوى الفني أو الشخصي.