ميريام فارس تكشف عن سبب قرارها المفاجئ بإغلاق خاصية التعليقات على حساباتها: “أردت الابتعاد عن هذه اللعبة كلها”

في خطوة أثارت الكثير من الجدل والتساؤلات بين جمهورها ومتابعيها، قررت الفنانة اللبنانية ميريام فارس إغلاق خاصية التعليقات على جميع حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لتضع بذلك حدًا لأي تفاعل مباشر بينها وبين متابعيها عبر هذه المنصات. هذا القرار المفاجئ دفع الكثيرين للتساؤل عن الأسباب الحقيقية التي دفعت ميريام لاتخاذه، خاصة وأنها لطالما عُرفت بتواصلها الدائم مع جمهورها ومشاركتها تفاصيل حياتها الفنية والشخصية معهم.

وفي تصريحات صريحة ومباشرة، أوضحت ميريام فارس أن هذا القرار جاء بعد فترة طويلة من التفكير والرغبة في الابتعاد عن الضغوط السلبية التي باتت تفرضها منصات التواصل الاجتماعي على الفنانين والمشاهير. وقالت ميريام: “أنا حبيت أبعد عن هذه اللعبة كلها”، في إشارة واضحة إلى الأجواء التنافسية والانتقادات المستمرة التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من عالم السوشيال ميديا. وأضافت أن خاصية التعليقات تحولت في كثير من الأحيان إلى ساحة للتنمر والجدل غير الصحي، وهو ما أثر على راحتها النفسية وخصوصيتها، وجعلها تشعر بأن حياتها أصبحت مكشوفة أكثر مما يجب.

وأشارت ميريام إلى أنها ترغب في التركيز على فنها وأعمالها الجديدة دون أن تتأثر بضغوط التعليقات أو توقعات الجمهور الدائمة، مؤكدة أن التواصل الحقيقي مع جمهورها لا يجب أن يقتصر على التعليقات الإلكترونية، بل يمكن أن يكون من خلال أعمالها الفنية وحفلاتها ومقابلاتها المباشرة. كما عبّرت عن امتنانها لكل محبيها الذين يساندونها ويفهمون موقفها، مشددة على أن هذا القرار لا يعني ابتعادها عن جمهورها أو تجاهلها لهم، بل هو محاولة للحفاظ على توازنها النفسي والابتعاد عن أجواء السلبية التي قد تعكر صفو حياتها الشخصية والمهنية.

واختتمت ميريام فارس حديثها بالتأكيد على أنها ستظل قريبة من جمهورها من خلال الفن والموسيقى التي تقدمها، وأنها ستواصل مشاركة لحظاتها السعيدة وأخبارها المهمة عبر حساباتها، لكن دون فتح الباب أمام التعليقات التي قد تحمل أحيانًا طاقة سلبية أو انتقادات جارحة لا تعكس حقيقة العلاقة بينها وبين محبيها. بهذا القرار، تؤكد ميريام فارس أنها اختارت أن تضع حدودًا واضحة بين حياتها الخاصة وعالم السوشيال ميديا، لتواصل مسيرتها الفنية بثقة وهدوء بعيدًا عن الضغوط غير الضرورية.