حلّت الأستاذة لمى الشثري، رئيسة تحرير مجلة “سيدتي”، ضيفة على برنامج “سيدتي” عبر قناة “روتانا خليجية” في فقرة خاصة للاحتفاء بإنجاز المجلة البارز في مهرجان كان السينمائي لعام 2025، حيث حققت المجلة المركز الثالث على مستوى العالم، والأول عربياً، كأكثر جهة إعلامية تأثيراً، وفقاً لتقرير Launchmetrics السنوي الذي يصنف الجهات الإعلامية بناءً على تأثيرها وانتشارها في الفعاليات العالمية الكبرى.
في حديثها خلال البرنامج، عبّرت الأستاذة لمى الشثري عن مدى فخرها واعتزازها بهذا الإنجاز الذي يعكس مدى التطور والاحترافية التي وصلت إليها مجلة “سيدتي”، مؤكدة أن المجلة اليوم أصبحت علامة سعودية متميزة تعبر القارات، وتتمتع بخبرة تراكمية واسعة في تغطية المهرجانات العالمية الكبرى مثل مهرجان كان السينمائي، مهرجان فينيسيا السينمائي، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي، مما يعكس التزام الفريق الإعلامي بالعمل الدؤوب والتميز المستمر.
وأوضحت الشثري أن هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل هو توفيق من الله سبحانه وتعالى أولاً، ثم نتيجة سنوات طويلة من التعلم المستمر، والجهود المتواصلة التي بذلها فريق العمل، حيث حرصت المجلة على تطوير محتواها الإعلامي ومواكبة أحدث الاتجاهات في صناعة الإعلام، مع التركيز على تقديم تغطيات مميزة تجمع بين المهنية العالية واللمسة الفنية التي تميزها عن غيرها من الجهات الإعلامية.
كما أشارت إلى أن هذا الإنجاز يمثل دفعة قوية لمواصلة المسيرة بثقة أكبر، وتعزيز مكانة “سيدتي” كمنصة إعلامية رائدة تنقل الأحداث العالمية بأدق تفاصيلها، وتبرز صوت الإعلام السعودي والعربي في المحافل الدولية. وأكدت أن المجلة تسعى دائماً إلى الابتكار وتقديم محتوى غني يلبي تطلعات القراء ويعكس التنوع الثقافي والفني الذي يميز المنطقة.
ويأتي هذا التتويج ضمن سلسلة النجاحات التي تحققها مجلة “سيدتي” في السنوات الأخيرة، والتي جعلتها تتبوأ مكانة متقدمة بين كبرى المجلات العالمية، وتؤكد ريادتها في مجال الإعلام الثقافي والفني، خاصة في تغطية المهرجانات السينمائية التي تحظى باهتمام واسع من الجمهور والنقاد على حد سواء.
في الختام، أكدت الأستاذة لمى الشثري أن هذا الإنجاز هو بداية لمراحل جديدة من التطوير والتوسع، مع الالتزام بالمعايير المهنية العالمية، والعمل على تعزيز التعاون مع أبرز الفعاليات والمؤسسات الإعلامية الدولية، لتظل “سيدتي” صوتاً قوياً يعبر عن الثقافة السعودية والعربية في المحافل العالمية، ويعكس صورة مشرقة للمشهد الإعلامي في المملكة.