لطالما عُرفت النجمة اللبنانية إليسا بذوقها الرفيع في اختيار أزيائها، حيث تبرع دائمًا في المزج بين الأناقة الراقية واللمسة الجذابة التي تُبرز أنوثتها بحرفية لا تشوبها شائبة. ومن بين أبرز الصيحات التي تعتمدها إليسا في إطلالاتها، تبرز الفساتين المزيّنة بالكريستال البراق، والتي باتت تشكل عنصرًا ثابتًا في خزانة أزيائها الخاصة بالمناسبات الكبرى.
ظهور إليسا بهذه الفساتين اللامعة لم يكن مجرد اختيار عابر، بل يعكس نهجًا جماليًا مدروسًا تتبعه لتسليط الضوء على شخصيتها الفنية والجاذبية الأنثوية التي ترافق حضورها على المسرح أو في جلسات التصوير. فمن خلال تصاميم متقنة تمتاز باللمعان الأخاذ والخطوط الانسيابية التي تكمّل قوامها، تنجح إليسا في تقديم صورة متكاملة للمرأة القوية والواثقة، التي تعرف تمامًا ما يناسبها.
وقد أطلت النجمة مرات متعددة بهذه الصيحة، واختارت تنسيقات متنوعة من الكريستال بين القصات الطويلة الضيقة التي تلامس الجسد بأنوثة، والتصاميم ذات الأكتاف المكشوفة أو الأكمام الشفافة، فضلًا عن فساتين السهرة المزينة بتفاصيل براقة على الصدر أو الخصر، ما يمنحها إشراقًا مضاعفًا على المسرح. لم تكن هذه الخيارات مجرد استعراض للموضة، بل كانت تعبيرًا دقيقًا عن هويتها الفنية وحسّها المرهف في انتقاء ما يعبّر عنها دون مبالغة.
أكثر من مرة، لفتت الأنظار بإطلالات كريستالية خاطفة في حفلاتها الغنائية، وجلسات التصوير، وحتى المناسبات الخاصة، لتثبت أن الفخامة لا تعني بالضرورة المبالغة، بل تتجلى في التفاصيل اللامعة التي تُضاف بحكمة على الأقمشة الراقية.
صيحة فساتين الكريستال أصبحت إذًا توقيعًا خاصًا بإليسا، تمزج من خلاله بين البساطة والتألق، وتمنح جمهورها دائمًا لحظات من الإبهار البصري مع كل ظهور جديد. هي ببساطة تعرف كيف تترك بصمتها، وكيف تحوّل كل إطلالة إلى لوحة فنية تنبض بالأنوثة والتميّز.