أنغام تطمئن محبيها من داخل المستشفى بعد شائعات إصابتها بالسرطان.. ورسالة مؤثرة من نادية الجندي تشعل مواقع التواصل

في لحظة اختلطت فيها مشاعر القلق بالحُب والدعاء، طمأنت الفنانة أنغام جمهورها العريض من داخل المستشفى بعد انتشار شائعات أثارت بلبلة واسعة عن إصابتها بمرض السرطان. الصورة التي ظهرت فيها أنغام من سرير المستشفى، بوجه هادئ ونظرات مطمئنة، جاءت بمثابة رسالة مباشرة منها تؤكد فيها أن حالتها الصحية لا تستدعي كل هذا الذعر، وأنها تحت المتابعة الطبية فقط بسبب وعكة صحية عارضة، ليست بالخطورة التي روّجت لها الأخبار المغلوطة.

أنغام، التي تُعد واحدة من أبرز نجمات الغناء في العالم العربي، اعتادت أن تُحيط جمهورها بمشاعر من الصدق والشفافية، وهذا ما انعكس في رسالتها المصوّرة التي شكرت فيها كل من سأل عنها ودعا لها. وأكدت بصوت هادئ، وإن كان متعبًا قليلاً، أنها تتعافى بهدوء وأنها ممتنة لهذا الكم من الحب الذي غمرها من معجبيها وزملائها.

في سياق متصل، أثارت الفنانة القديرة نادية الجندي تفاعلًا واسعًا بعدما نشرت رسالة مؤثرة وجهتها لأنغام، عبرت فيها عن حزنها العميق لسماع الشائعات، وتمنياتها الحارة لها بالشفاء العاجل، مؤكدة أن أنغام فنانة راقية وإنسانة قوية تستحق كل الدعم. كلمات نادية المليئة بالمحبة والصدق انتشرت كالنار في الهشيم، وتفاعل معها عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أعادوا نشر الرسالة وعلّقوا بتعليقات مشجعة ومؤثرة.

ردود الأفعال التي أعقبت انتشار الشائعة أظهرت بوضوح مدى مكانة أنغام في قلوب الجمهور العربي، ومدى تعلّق الناس بها ليس فقط كفنانة ذات صوت نادر، بل أيضًا كامرأة قوية تجاوزت الكثير من المحن والتحديات في حياتها، وخرجت دومًا أكثر نضجًا وتألقًا.

اللافت في هذه الحادثة أن العديد من الفنانين والفنانات، فضلًا عن الإعلاميين والمتابعين، دعوا إلى عدم التسرع في تداول أخبار الصحة دون مصدر موثوق، لما لذلك من أثر نفسي سلبي على الفنان وأسرته وجمهوره. فالنجومية لا تحصّن أصحابها من التعب، ولكن المحبة والدعم الحقيقي كفيلان بأن يمدّوا الفنان بالقوة لتجاوز الأوقات الصعبة.

وفي ظل كل هذا، تثبت أنغام مرة أخرى أنها ليست فقط نجمة مسرح، بل إنسانة تتعامل برُقي حتى في أصعب الظروف، وتعرف كيف تطمئن جمهورها دون أن تخفي الألم، مما يزيد من حب الناس لها وتمسكهم بفنها ووجودها.