في ذكرى زواج تشارلز والأميرة ديانا.. إرث زفاف أسطوري لا يزال يذهل العالم حتى اليوم

في مثل هذا اليوم من عام 1981، شهد العالم واحدًا من أكثر حفلات الزفاف الملكية شهرةً في التاريخ، حين ارتبط ولي عهد بريطانيا آنذاك الأمير تشارلز بالأميرة ديانا، في حفل خيالي وصف بـ”زفاف القرن”. لم يكن مجرد ارتباط ملكي، بل كان لحظة عالمية استثنائية تابعها مئات الملايين حول العالم، وانبهرت بها الصحافة لسنوات.

ورغم مرور أكثر من أربعة عقود على هذا الحدث المذهل، ورحيل الأميرة ديانا المأساوي عام 1997، إلا أن إرث زفافها الملكي لا يزال حاضرًا في الذاكرة الجماعية للبريطانيين والعالم.

فستان ديانا الأسطوري، من تصميم ديفيد وإليزابيث إيمانويل، لا يزال يُذكر كأحد أيقونات الموضة الملكية. بخاماته الفاخرة وذيله الذي بلغ طوله أكثر من سبعة أمتار، دخل التاريخ كأحد أبرز رموز الأناقة الملكية، وما زال يُعرض في معارض خاصة تثير إعجاب الجمهور.

كما أن خاتم الخطوبة الشهير، المرصّع بالياقوت الأزرق، لا يزال جزءًا من الحكاية، إذ اختاره الأمير ويليام ليقدّمه لزوجته كيت ميدلتون، ليُعيد الحياة إلى قطعة مجوهرات ارتبطت باسم ديانا إلى الأبد.

كذلك، بقيت الصور واللقطات التلفزيونية لذلك اليوم محفورة في الأذهان، من مشهد القبلة الشهيرة على شرفة قصر باكنغهام، إلى موكب العربة الملكية الذي جاب شوارع لندن وسط آلاف المهنئين.

ومع أن الزواج نفسه لم يستمر، وواجه أزمات عديدة انتهت بالطلاق، إلا أن ذكرى زفاف تشارلز وديانا تظل واحدة من أكثر المناسبات التي جمعت بين الفخامة والأسطورة والدراما، ولا تزال تُلهم صناع الأفلام والموضة والباحثين في الحياة الملكية.

إنه حفل لم تنتهِ قصته، بل يستمر في العيش من خلال الصور، والذكريات، والإرث العاطفي الذي تركته أميرة القلوب في قلوب محبيها حول العالم.