مريم بوقديدة.. روح جيل “زد” التي تشق طريقها العالمي بأسلوب فريد

من شواطئ تونس الدافئة إلى مدارج عروض الأزياء العالمية، ومن خلف الكاميرا إلى قلب الأضواء، تبرز مريم بوقديدة كمثال حي على الجيل الجديد من الشباب العربي الذي لا يعرف الحدود. مريم، الممثلة وعارضة الأزياء التونسية الشابة، تنتمي لجيل “زد” المعروف بوعيه، وجرأته، وسعيه لتجاوز القوالب النمطية، وقد صنعت لنفسها هوية خاصة تجمع بين الحس الإبداعي والعمق العاطفي.

في حديثها، تصف مريم نفسها بأنها شخصية دائمة البحث والحركة، تؤمن بأن النمو لا يتوقف، وأن التعبير عن الذات لا يملك شكلاً واحدًا. بدأت خطواتها الأولى في عالم الفن وهي في سن صغيرة، واضطرت لمواجهة تحديات كثيرة وصعوبات لم تكن في الحسبان، لكنها تحوّلت مع الوقت إلى دروس رسّخت في داخلها قيم المثابرة والإصرار.

بعيدًا عن بريق الشهرة، تكشف مريم عن جانبها الإنساني والعاطفي؛ فهي تجد السلام في أحضان الطبيعة، وتستلهم قوتها من السينما، خاصة من أفلام الخيال العلمي والثقافة اليابانية التي ترى فيها عوالم متجددة من الإبداع. وبين لحظات التأمل وأوقات المرح، تحرص على الحفاظ على توازنها الداخلي في عالم يسير بسرعة الضوء.

مريم بوقديدة ليست مجرد عارضة أزياء أو ممثلة واعدة، بل صوت جديد يعكس طموحات وتطلعات جيل كامل يرفض أن يُصنف أو يُقيد. قصة صعودها تحمل رسالة لكل من يسعى خلف حلمه: أن النجاح لا يولد من أول فرصة، بل يُبنى من التجربة والمرونة والشغف.

اكتشفوا المزيد عن هذه الشابة الاستثنائية في عدد يوليو-أغسطس من مجلة “هي”، والمُخصص لأصوات جيل “زد”.