“خاص”: همس بندر لـ”هي” – مسلسل “أمي” هو بدايتي الحقيقية ووالدتي مصدر إلهامي في عالم التمثيل

في حديث خاص مع مجلة “هي”، كشفت الفنانة الشابة همس بندر عن تفاصيل تجربتها الأولى الحقيقية في عالم التمثيل من خلال مسلسل “أمي”، مؤكدة أن هذا العمل شكل نقطة التحول في مسيرتها الفنية، وفتح أمامها الأبواب لتقديم نفسها للجمهور كممثلة تمتلك الشغف والموهبة والرغبة في إثبات ذاتها. وقد وصفت همس هذا المسلسل بأنه أكثر من مجرد تجربة درامية، بل هو انطلاقة عاطفية وإنسانية ربطتها بالمهنة من أعمق أبوابها.

وقالت همس بندر إن مشاركتها في المسلسل كانت مليئة بالتحديات والمشاعر، خاصة أن القصة تمس الجانب العائلي والوجداني بشكل كبير، مما جعلها تعيش كل لحظة داخل العمل بصدق داخلي نابع من إحساسها الحقيقي بالأمومة، حتى وإن لم تعشها شخصيًا بعد. وأوضحت أن المسلسل ساعدها على اكتشاف نفسها كممثلة، وساهم في صقل موهبتها من خلال التفاعل مع مواقف إنسانية مؤثرة ومركبة، تتطلب حسًا فنيًا عميقًا وتجسيدًا صادقًا للمشاعر.

وفي معرض حديثها عن بداياتها، لم تخفِ همس بندر التأثير العميق لوالدتها على مسيرتها الفنية، مشيرة إلى أن والدتها كانت ولا تزال مصدر إلهامها الأول، ليس فقط بسبب دعمها المستمر، وإنما لطريقتها في الحياة، قوتها، إحساسها العميق، وتفانيها في كل ما تقوم به. وأضافت أن رؤية والدتها وهي تواجه تحديات الحياة بإصرار جعلتها تؤمن بقوة المرأة وقدرتها على النجاح في أي مجال، بما في ذلك الفن.

وأكدت همس أن والدتها لم تكن فقط حافزًا عاطفيًا، بل كانت مدرسة عملية في الثقة بالنفس، والالتزام، والإصرار، وهي القيم التي تحملها معها في كل تجربة تمثيلية جديدة تخوضها. كما أعربت عن امتنانها العميق لفرصة العمل في “أمي”، لأنه منحها بداية مختلفة عن البدايات التقليدية، بداية فيها عمق إنساني وتحدٍ حقيقي لقدراتها كممثلة ناشئة.

وتختتم همس بندر حديثها برسالة إلى جمهورها، مؤكدة أنها تسعى دائمًا لتقديم أدوار تترك أثرًا، وتلمس مشاعر الناس، مشيرة إلى أن التمثيل بالنسبة لها ليس مهنة فقط، بل أسلوب حياة ورسالة، ووسيلة للتعبير عن قضايا وقصص تمسنا جميعًا.