لي حلمي تكشف كواليس انتقالها إلى عالم الإخراج وتفاصيل الدعم العائلي في حوار صريح وجريء

في حديث صريح ومميز، فتحت الفنانة الشابة لي حلمي قلبها للجمهور، متحدثة عن التحوّل الكبير الذي طرأ على مسيرتها المهنية، وذلك بانتقالها من أمام الكاميرا إلى خلفها، حيث قررت التوجه إلى عالم الإخراج والعمل ما وراء الكواليس. هذا القرار لم يكن سهلًا بالنسبة لها، لكنه جاء بعد فترة من التأمل والمراجعة الذاتية، التي جعلتها تعي أن لديها طموحات أوسع من مجرد الوقوف أمام العدسة، وأنها تحمل رؤية خاصة تتمنى أن تترجمها على الشاشة من خلال أعمال فنية تحمل بصمتها الإبداعية.

كشفت لي حلمي أن دخولها هذا المجال لم يكن مفاجئًا بالنسبة لعائلتها، التي لطالما رأت فيها حسًا فنيًا مختلفًا وميولًا إخراجية ظهرت منذ الصغر، مؤكدة أن أفراد عائلتها كانوا أكبر داعم لها في هذه الخطوة الجريئة. تحدثت عن التشجيع المستمر الذي تلقته من والدتها، التي كانت تتابع كل تفاصيل خطواتها، ومن والدها الذي منحها الثقة الكاملة لتخوض هذه التجربة بثبات وشغف، مضيفة أن الدعم العاطفي والنفسي من أسرتها شكّل دافعًا قويًا لها لتبدأ هذه المرحلة الجديدة دون تردد أو خوف.

لي حلمي لم تتحدث فقط عن الجانب العائلي، بل فتحت أيضًا نافذة على ما يدور بداخلها من مشاعر وتطلعات، حيث عبرت عن سعادتها الغامرة بوجود فرصة لتقديم محتوى فني يعبر عن وجهة نظرها، ويمنحها القدرة على التحكم في كل تفصيلة من العمل، بدءًا من اختيار الفكرة وحتى لحظة عرضها للجمهور. وأكدت أنها تجد في الإخراج مساحة حرة للتعبير عن قضايا وقصص تؤمن بها، كما أنها تسعى إلى تقديم أعمال تحمل رسالة فنية وإنسانية، بعيدًا عن التقليد أو التكرار.

وفي ختام حديثها، أبدت لي حلمي حماسها الكبير للمشروعات القادمة التي تعمل عليها، مشيرة إلى أنها في طور التحضير لأعمال جديدة تتمنى أن تنال إعجاب المتابعين وتلامس قلوبهم، كما دعت الجمهور لمساندتها في هذه الرحلة الفنية التي تعتبرها بداية جديدة لأحلام كبيرة تسعى إلى تحقيقها بخطوات ثابتة وإيمان لا يتزعزع بقدرتها على النجاح والتميّز.