همس بندر تفتح قلبها في حوار صريح: شخصية “ليلى” نقطة تحوّل في مسيرتي.. وعائلتي سرّ دعمي وثقتي بنفسي

في لقاء خاص مع مجلة “هي”، تحدثت الممثلة وعارضة الأزياء السعودية همس بندر عن محطاتها الأولى في عالم التمثيل، كاشفة عن تفاصيل بدايتها التي لم تكن سهلة، لكنها مليئة بالشغف والإصرار. همس التي استطاعت أن تلفت الأنظار بجمالها الهادئ وحضورها المميز، أكدت أن الطريق نحو التمثيل لم يكن مخططًا له منذ البداية، بل جاء نتيجة حبها العميق للفن، وحرصها على التعبير عن مشاعرها وأفكارها من خلال الشخصيات التي تجسدها.

أبرز ما تناولته في الحوار كان الحديث عن شخصية “ليلى” التي جسدتها في مسلسل “أمي”، حيث وصفت هذا الدور بأنه نقطة تحول حقيقية في مسيرتها الفنية. فالشخصية لم تكن فقط مركّبة ومعقدة على مستوى الأداء، بل كانت قريبة من قلبها، ولامستها على المستوى الإنساني. وأوضحت أن التفاعل الكبير من الجمهور مع المسلسل كان دافعًا قويًا لها للاستمرار، حيث تلقت ردود فعل مؤثرة من المتابعين الذين عبّروا عن تعاطفهم مع الشخصية وتقديرهم لأدائها الصادق.

كما تطرقت همس إلى علاقتها بمنصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها حريصة على الظهور بصورة حقيقية وشفافة، بعيدًا عن التصنّع والمثالية الزائفة. وأكدت أنها تستخدم السوشال ميديا كوسيلة للتواصل مع جمهورها، ومشاركة لحظات من حياتها الشخصية والمهنية، دون أن تفقد خصوصيتها أو هويتها الحقيقية.

وعن الدعم الذي تلقاه في مسيرتها، لم تُخفِ همس امتنانها العميق لعائلتها، التي كانت وما زالت الحاضنة الأولى لطموحاتها. أشارت إلى أن وجود والدتها تحديدًا في حياتها كان له أثر بالغ في تعزيز ثقتها بنفسها، ودفعها للاستمرار وتخطي التحديات.

تُظهر همس بندر اليوم نضجًا فنيًا لافتًا، وخطى ثابتة نحو تحقيق النجومية، مدفوعة بموهبة حقيقية وطموح لا يعرف التوقف. لقاءها هذا لم يكن مجرد حديث عن الأدوار، بل كان بمثابة نافذة على روحها وشغفها، وعلى فتاة تسير بثقة في دربها، مدفوعة بالإيمان بذاتها والدعم الصادق من محيطها، وجمهور بدأ يرى فيها وجهًا جديدًا ومبشرًا في ساحة الدراما السعودية والعربية.