في مفاجأة غير متوقعة على السجادة الحمراء لمهرجان فينيسيا السينمائي 2025، لفتت النجمة العالمية أماندا سيفريد الأنظار بإطلالة بدت وكأنها نسخة طبق الأصل من واحدة من أبرز إطلالات النجمة المخضرمة جوليا روبرتس. هذا التشابه الكبير أثار موجة من النقاشات بين الحضور والمتابعين حول ما إذا كان الأمر محض صدفة، أم أنه تكريم مقصود لأسطورة هوليوود.
الإطلالة التي اختارتها سيفريد جمعت بين البساطة والرقي، حيث ارتدت فستانًا أنيقًا يعكس نفس الروح التي اشتهرت بها روبرتس في مناسبات سابقة. وقد بدا واضحًا أن النجمة أرادت من خلال هذا الظهور أن تُعيد للأذهان سحر الإطلالات الكلاسيكية التي طبعت ذاكرة السينما العالمية.
وسرعان ما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالصور والمقارنات، حيث قارن الجمهور بين إطلالة سيفريد وروبرتس، مع تعليقات متباينة بين من رأى أن الأمر يُعتبر إعادة إحياء جميلة لإرث هوليوود، ومن اعتبره محاولة للتشبه قد تقلل من خصوصية أماندا كنجمة مستقلة.
النقاد بدورهم لم يفوتوا الفرصة للتعليق، حيث رأى بعضهم أن هذه الخطوة تُظهر وعي سيفريد بتاريخ السينما، بينما اعتبرها آخرون دليلًا على ضعف الابتكار في اختياراتها. لكن بغض النظر عن الجدل، فإن النتيجة الأهم أن الإطلالة حققت صدى واسعًا وأعادت اسم النجمة إلى دائرة الضوء بقوة.
اللافت أيضًا أن حضور سيفريد جاء متزامنًا مع عرض مجموعة من الأفلام القوية في المهرجان، وهو ما جعل ظهورها على السجادة الحمراء بمثابة لفتة إعلامية بارعة، تعكس وعيها بكيفية استغلال اللحظة لزيادة حضورها في الإعلام والجمهور.
وبهذا، تكون أماندا سيفريد قد نجحت في إثارة واحدة من أكثر النقاشات حيوية في المهرجان، مؤكدة أن الأزياء ليست مجرد اختيار عابر، بل رسالة قد تترك أثرًا طويل المدى في ذاكرة السينما والموضة على حد سواء.