طبيبة التجميل مي كمال الدين تكشف تفاصيل انفصالها عن أحمد مكي وتؤكد أنها لن تسامح من فرّق بينهما

أثارت تصريحات طبيبة التجميل المعروفة مي كمال الدين اهتمامًا واسعًا، بعد أن فتحت قلبها للمرة الأولى وتحدثت بجرأة عن تفاصيل انفصالها عن الفنان أحمد مكي. في حديث مؤثر، وصفت مي تجربتها بأنها مليئة بالتحديات والمواقف الصعبة التي تركت بصمة عميقة في حياتها الشخصية، مؤكدة أن حبها له كان استثنائيًا ولن يتكرر.

أوضحت مي أنها رغم مرور فترة طويلة على الانفصال، ما زالت تعتبر أن أحمد مكي كان حب حياتها الوحيد. وأضافت أنها لم تستطع المضي قدمًا بسهولة، نظرًا لما واجهته من صدمات ومعوقات حالت دون استمرار العلاقة. وأكدت أن ما حدث لم يكن بسبب خلافات شخصية بسيطة، بل نتيجة تدخلات خارجية أدت إلى زعزعة الثقة والاستقرار.

كما شددت مي على أنها لن تسامح من تسبب في تفريقهما، معتبرة أن العلاقة كانت تسير بخطى ثابتة لولا تدخل أطراف لم ترغب في استمرارهما معًا. ووصفت شعورها بأنه مزيج من الألم والخذلان، لكنها في الوقت نفسه تحاول استعادة قوتها والمضي قدمًا.

أشارت الطبيبة إلى أن العمل كان دائمًا عنصرًا مشتركًا يجمعها بمكي، حيث دعمت مسيرته الفنية وشاركته تفاصيل حياته اليومية. ورغم ذلك، فإن الانفصال جاء كصفعة غير متوقعة قلبت موازين حياتها، لتبدأ مرحلة جديدة مليئة بالتحديات.

حديثها لاقى تعاطفًا كبيرًا من المتابعين، الذين عبروا عن دعمهم لها واحترامهم لصراحتها. كثيرون رأوا في تصريحاتها رسالة صادقة عن معاناة النساء اللواتي يخسرن علاقات قوية بسبب تدخل الآخرين.

رغم الحزن الذي خيّم على حديثها، إلا أن مي كمال الدين ختمت تصريحاتها برسالة أمل، مؤكدة أنها ستواصل حياتها المهنية بنجاح، وستظل متمسكة بمبادئها وقوتها كامرأة مستقلة قادرة على مواجهة التحديات.