خلال تكريمها في مهرجان الغردقة لسينما الشباب، خطفت الفنانة غادة عادل الأضواء ليس فقط بإطلالتها الأنيقة، بل أيضًا بتأثرها الشديد الذي ظهر واضحًا أمام الجميع. حيث لم تتمالك دموعها أثناء صعودها على المسرح، مما أثار تساؤلات عديدة بين الحضور والمتابعين عبر وسائل الإعلام.
وفي تصريحاتها، أوضحت غادة أن دموعها لم تكن سوى لحظة إنسانية صادقة، فقد غلبتها مشاعر الامتنان والتقدير وهي ترى مسيرتها الطويلة تُكرم أمام هذا الجمهور الكبير. وأكدت أن البكاء كان تعبيرًا عن مشاعرها الجياشة أكثر من كونه لحظة ضعف.
غادة تحدثت أيضًا عن التحديات الكبيرة التي واجهتها في مشوارها الفني، مشيرة إلى أن كل لحظة نجاح كانت وراءها سنوات من الجهد والتعب والصبر. لذلك، فإن وقوفها على المسرح وتلقيها التكريم كان له وقع خاص على قلبها.
الحفل لم يكن مجرد مناسبة للتكريم، بل كان أيضًا فرصة لغادة للتأكيد على أهمية دعم المواهب الشابة، فهي ترى أن مستقبل السينما المصرية والعربية مرهون بتشجيع الأجيال الجديدة ومنحها الفرص المناسبة.
كلماتها الصادقة وبكاؤها المؤثر جعلا من لحظة تكريمها مشهدًا إنسانيًا حقيقيًا، يعكس شخصية فنانة لم تفقد حساسيتها رغم سنوات طويلة من النجومية.