من الألم إلى القوة.. جنيفر لوبيز تعتبر طلاقها نقطة تحوّل إيجابية في حياتها


في تصريح جديد يعكس مدى قوتها الداخلية، كشفت النجمة العالمية جنيفر لوبيز عن رؤيتها المختلفة لتجربة الطلاق التي مرت بها، مؤكدة أنها كانت بمثابة لحظة فاصلة ونقطة تحوّل إيجابية في حياتها. وأوضحت لوبيز أن الانفصال لم يكن مجرد نهاية لعلاقة، بل بداية لمرحلة جديدة أكثر نضجًا ووعيًا بنفسها وبما تريده حقًا.
وأضافت النجمة أنها عانت لفترة طويلة من مشاعر الألم والحزن، لكنها قررت تحويل هذه المعاناة إلى طاقة بنّاءة ساعدتها على إعادة اكتشاف نفسها. وأشارت إلى أن الطلاق لم يعد يُنظر إليه من جانبها كفشل، وإنما كدرس حياتي مهم منحها القوة لمواجهة المستقبل بثقة.
لوبيز بيّنت أن هذه المرحلة العصيبة أعطتها دافعًا أكبر للتركيز على عملها الفني ومشاريعها المستقبلية، إلى جانب دورها كأم تسعى لتقديم صورة إيجابية لأطفالها حول معنى التحدي والإصرار. وأكدت أن الدعم الذي تلقته من جمهورها كان له أثر بالغ في تخطي الأوقات الصعبة.
كما لفتت إلى أن التغيير ليس سهلًا، لكنه ضروري في حياة كل إنسان، معتبرة أن التجارب المريرة أحيانًا تكون الطريق الحقيقي نحو النضوج والوعي الذاتي. وأكدت أن حبها لنفسها وتقديرها لذاتها أصبحا أكثر رسوخًا بعد هذه التجربة.
وختمت تصريحاتها بالتأكيد على أن الطلاق ليس النهاية كما يتصوره الكثيرون، بل يمكن أن يكون البداية لطريق جديد مليء بالقوة والأمل إذا استطاع الشخص أن يتعامل معه بعقلانية ويحوّله إلى فرصة للنمو.