الظهور المفاجئ لسمية الألفي في عمر الـ72 ودعمها لابنها أحمد الفيشاوي

في ظهور نادر ومفاجئ، أطلت الفنانة القديرة سمية الألفي على جمهورها بعد غياب طويل عن الأضواء، لتخطف الأنظار بإطلالة مفعمة بالهدوء والوقار وهي في الثانية والسبعين من عمرها. هذا الظهور جاء خلال مناسبة خاصة جمعتها بابنها الفنان أحمد الفيشاوي، حيث ظهرت وهي تدعمه في أحدث مشاريعه الفنية، في مشهد مؤثر أعاد للأذهان العلاقة القوية بين الأم وابنها التي طالما كانت محور حديث الجمهور.

وقد أثار هذا الظهور موجة من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر الآلاف من محبيها عن سعادتهم لرؤيتها مجددًا، مشيدين بحفاظها على ابتسامتها المشرقة وملامحها الهادئة رغم التقدم في العمر. كما اعتبر كثيرون أن سمية الألفي لا تزال تحتفظ بمكانتها الفنية والإنسانية المميزة التي جعلتها من أكثر الفنانات قربًا إلى قلوب الجمهور.

ولم يخلُ هذا الظهور من لمسة إنسانية مؤثرة، إذ بدت الألفي فخورة بنجاحات ابنها أحمد الفيشاوي رغم ما مر به من صعوبات فنية وشخصية. وقد وجهت له كلمات دعم علنية تعبّر عن إيمانها بموهبته، مؤكدة أن الأم تبقى دائمًا السند الحقيقي في حياة الفنان.

من جانب آخر، أشار بعض المتابعين إلى أن ظهور الألفي قد يكون تمهيدًا لعودتها إلى الأضواء ولو من خلال لقاءات إعلامية أو أعمال رمزية تكريمًا لمسيرتها الطويلة. فوجودها الدافئ وحده كفيل بإحياء ذكريات زمن الفن الجميل الذي ساهمت في صناعته.

ويبدو أن هذا اللقاء بين الألفي وجمهورها لم يكن مجرد حدث عابر، بل لحظة عاطفية جمعت بين الحب والحنين، لتؤكد أن الفنانة الكبيرة ما زالت تحتفظ بمكانتها في وجدان المشاهدين الذين تربّوا على أعمالها.