من سكارليت جوهانسون إلى تيلي نوروود.. هل يُكتب الفصل الأخير للسينما البشرية؟


تحت عنوان مثير للتساؤل، طرحت مجلة “هي” في تقرير خاص فكرة التحوّل القادم في عالم السينما مع صعود الذكاء الاصطناعي. التقرير ربط بين أداء نجمات مثل سكارليت جوهانسون وتيلي نوروود، وبين النقاش الدائر حول إمكانية حلول التقنية محل الممثلين البشر.
في السنوات الأخيرة، بدأت شركات الإنتاج في استخدام تقنيات الـDeepfake والتمثيل الرقمي، ما فتح الباب أمام تساؤلات أخلاقية عن حدود الإبداع البشري. فهل يمكن أن تستمر السينما من دون روح الممثل الحقيقي؟
التقرير تناول أيضًا الجانب الفني لهذا التحوّل، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يمنح السينما قدرات بصرية مذهلة، لكنه في الوقت نفسه يسلبها جزءًا من العاطفة والعمق الإنساني.
فنانون كبار أعربوا عن مخاوفهم من أن يصبح الفن مجرد خوارزمية، وأن يُختزل الإبداع في رموز رقمية. لكن آخرين رأوا في الأمر فرصة لتوسيع آفاق الخيال الإنساني إلى ما لا حدود له.
وفي النهاية، خلصت المجلة إلى أن السينما ستظل في جوهرها فنًا بشريًا، مهما بلغت التقنية من تطور، لأن المشاعر التي تلمس القلب لا يمكن أن يصنعها سوى الإنسان نفسه.