نيكول كيدمان تبدأ فصلًا جديدًا في حياتها بعد الطلاق وتتحدث عن تجاوز الأزمة بثقة وقوة

تعيش النجمة العالمية نيكول كيدمان مرحلة جديدة من حياتها بعد تجربة الطلاق الصعبة التي مرت بها مؤخرًا، إذ قررت أن تفتح صفحة جديدة مفعمة بالأمل والتركيز على ذاتها ومشروعاتها الفنية القادمة. النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار بدت أكثر هدوءًا وتوازنًا في مقابلاتها الأخيرة، مؤكدة أن الفقد ليس نهاية بل بداية لمسار أكثر نضجًا.

تحدثت كيدمان بصراحة عن الألم الذي صاحب مرحلة الانفصال، مشيرة إلى أن التعامل مع الطلاق يحتاج إلى شجاعة نفسية ووعي عاطفي كبير، وأن الدعم الذي تلقّته من أسرتها وأصدقائها كان له دور جوهري في تجاوز هذه المحنة. وأضافت أنها اختارت أن ترى التجربة كدرس يثري حياتها بدلاً من أن يكون عبئًا عليها.

تسعى نيكول في هذه المرحلة إلى توظيف مشاعرها وتجاربها الإنسانية في أعمالها السينمائية المقبلة، مؤكدة أن الفن هو المساحة التي تستطيع من خلالها التعبير عن مشاعرها بصدق وحرية. وتعمل حاليًا على عدة مشروعات جديدة تجمع بين الدراما والرومانسية والنضج الفني الذي يميزها.

ويعتبر كثير من المتابعين أن قدرة نيكول على العودة إلى نشاطها الفني بهذه القوة تُظهر مدى قوتها الداخلية وثقتها بنفسها. فهي لا تزال واحدة من أكثر النجمات تأثيرًا في هوليوود، بفضل موهبتها وخبرتها وذكائها في اختيار أدوارها.

وترى كيدمان أن المرأة قادرة على النهوض مهما كانت الخسائر، وأن القوة الحقيقية تكمن في تقبّل الواقع وتجاوزه بروح منفتحة على الحياة. كلماتها الأخيرة كانت رسالة تحفيز لكل امرأة تمر بتجربة مشابهة، بأن تضع نفسها أولًا وتستعيد ثقتها بذاتها.