من الخيال إلى الواقع النسخة الحيّة لـ Tangled تفاجئ الجمهور، وسكارليت جوهانسون تكشف عن تحول دراميفي مفاجأة فنية مدوية

، كشفت شركة ديزني عن إنتاج النسخة الحية من فيلمها الشهير Tangled، لتعيد إلى الأذهان قصة رابونزل بطريقة جديدة تجمع بين السحر البصري والدراما الواقعية. وقد أثارت سكارليت جوهانسون الجدل بعد الإعلان عن مشاركتها في الفيلم بدور الأم غوتيل، لتقدم أداءً دراميًا مختلفًا عن أدوارها السابقة.
العمل المنتظر يمزج بين المؤثرات البصرية عالية الجودة والتمثيل الواقعي، في محاولة لإحياء القصة الكلاسيكية بأسلوب معاصر يلامس مشاعر الجمهور بمختلف أعمارهم. وقد نشر مخرج الفيلم تصريحات أكد فيها أن الهدف هو إبراز الجانب الإنساني في القصة، وليس مجرد إعادة إنتاج للفيلم الأصلي.
تفاعل الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي كان واسعًا، إذ انقسمت الآراء بين مؤيد ومتحفظ على التعديلات التي أُدخلت على الحبكة والشخصيات. البعض رأى أنها خطوة جريئة نحو التجديد، بينما اعتبر آخرون أن السحر الكرتوني الأصلي لا يمكن تكراره بسهولة.
من جهة أخرى، أثارت مشاركة جوهانسون حماس الجمهور لما تمتلكه من خبرة وقدرة على إضفاء عمق نفسي على الشخصيات، خصوصًا مع التوجه الجديد في السينما العالمية نحو تقديم القصص الخيالية بمنظور واقعي يعبّر عن التحديات العاطفية والاجتماعية المعاصرة.
يتوقع النقاد أن يحقق الفيلم نجاحًا ضخمًا عند عرضه، وأن يشكل منعطفًا جديدًا في إنتاج الأفلام الحية المستوحاة من الرسوم المتحركة، خاصة مع وجود طاقم إنتاج ضخم وتقنيات تصوير ثلاثية الأبعاد تُعيد رسم ملامح عالم رابونزل بطريقة لم يسبق لها مثيل.