من الفاتيكان إلى نيويورك.. الملكة رانيا أيقونة الأناقة التي تجعل من الأسود عنوانًا للحضور الملكي المتزن بين الرقي والبساطة

منذ سنوات طويلة، رسخت الملكة رانيا العبدالله مكانتها كواحدة من أبرز رموز الأناقة حول العالم، حيث تجمع في كل إطلالة لها بين البساطة والرقي، لتصبح قدوة للنساء في مختلف أنحاء العالم. وفي جولاتها الأخيرة التي تنقلت فيها بين الفاتيكان ونيويورك، خطفت الأنظار مجددًا باختيارها اللون الأسود الذي بات عنوانًا لحضورها الملكي الهادئ والواثق.
تميّزت إطلالاتها بتصاميم تحمل توقيع أهم دور الأزياء العالمية، لكنها في الوقت ذاته عكست شخصية متزنة ومتواضعة لا تعتمد على المبالغة، بل على التفاصيل الدقيقة التي تُبرز أنوثتها المرهفة.
اللون الأسود، الذي غالبًا ما يُعتبر رمزًا للهيبة والقوة، تحول في إطلالات الملكة رانيا إلى لغة توازن بين الفخامة والإنسانية، حيث تنسّقه بذكاء مع لمسات بسيطة من المجوهرات الناعمة أو الأحزمة الأنيقة.
كما حرصت على اعتماد قصّات حديثة ومحتشمة في الوقت نفسه، لتجسد المعنى الحقيقي للأنوثة المحافظة والعصرية.
هذه الإطلالات الأخيرة لم تؤكد فقط مكانتها كرمز للموضة الملكية، بل كشفت عن ذوق فريد يجمع بين الحداثة والتقاليد، ويجعلها دائمًا في مقدمة قوائم الأناقة العالمية.