كشفت مصادر فنية قريبة من النجم محمد رمضان عن تفاصيل جديدة تُكشف للمرة الأولى حول علاقته بالفنانة الكبيرة يسرا، وكيف كان لها تأثير واضح في بداياته الفنية ومسار تطوره كممثل له طابع خاص على الساحة الفنية العربية.
القصة تعود إلى فترة ما قبل انطلاق رمضان نحو النجومية، حين شارك في عدد من الأعمال الدرامية التي كانت يسرا من أوائل من لاحظوا موهبته فيها. وأفادت التقارير أن يسرا كانت دائمًا تشيد بقدرته التمثيلية الفطرية وبحسّه العالي في تقمص الأدوار الصعبة، حتى إنها أوصت عددًا من المخرجين بمنحه أدوارًا أكبر بعد أن رأت فيه نجمًا صاعدًا يستحق الفرصة.
وتُشير الكواليس إلى أن العلاقة بين النجمين لم تكن فقط مهنية، بل امتدت إلى صداقة فنية تقوم على الاحترام المتبادل، إذ اعتبرت يسرا محمد رمضان من الفنانين القادرين على خلق مدرسة تمثيلية مختلفة، تعتمد على الواقعية الجريئة والتمرد على النمط التقليدي.
محمد رمضان نفسه تحدث في أكثر من مناسبة عن امتنانه العميق ليسرا، مؤكدًا أنها كانت من أوائل الشخصيات التي آمنت بموهبته وشجعته على الاستمرار رغم التحديات والنقد الذي واجهه في بداياته. واعتبرها “رمزًا للفن الأصيل” الذي يُلهم الأجيال الجديدة.
اليوم، وبعد أن أصبح رمضان من أبرز نجوم الدراما العربية، لا يزال يذكر فضل يسرا بكل تقدير، مؤكدًا أن دعمها النفسي والمعنوي في بداياته كان من أهم أسرار نجاحه واستمراره.