في مشهد غير مسبوق يجمع بين عالم الرياضة وبريق السياسة، خطف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الأضواء خلال زيارته الرسمية للولايات المتحدة، بعدما تلقى دعوة خاصة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيارة البيت الأبيض. الزيارة، التي شكلت حدثًا إعلاميًا عالميًا، جاءت لتعكس المكانة التي يحظى بها رونالدو ليس فقط كلاعب تاريخي، بل كشخصية عالمية مؤثرة تمتد شهرتها إلى ما هو أبعد من ملاعب كرة القدم.
لم يأت رونالدو بمفرده، بل شاركته الزيارة خطيبته جورجينا رودريغز التي كانت محط اهتمام كبير بفضل إطلالتها غير التقليدية. الزوجان قاما بجولة موسّعة داخل أروقة المكتب البيضاوي وقاعات البيت الأبيض التاريخية، وسط استقبال رسمي يعكس تقدير الجانب الأميركي لرمزية الضيف القادم من دوري روشن السعودي. وتناقلت وسائل الإعلام العالمية صور اللقاء التي أظهرت أجواء ودّية جمعت النجم البرتغالي بالرئيس الأميركي.
الظهور المميز لجورجينا لفت الأنظار بشكل لافت، خاصة أنها كسرت الصورة الكلاسيكية المتوقعة في مثل هذه المناسبات. فقد اختارت تنسيقًا جريئًا ومدروسًا بإطلالة جمعت بين الفخامة والأناقة العصرية. ارتدت تنورة ميدي شبكية سوداء مزوّدة بطبقة بطانة بلون بيج، ما أضفى على اللوك لمسة من الجرأة الراقية، ونسّقتها مع كنزة سوداء عالية الياقة لتوازن بين الطابع الشتوي والاحتشام المطلوب في زيارة رسمية.
لكن القطعة الأبرز التي أثارت الكثير من التعليقات كانت معطف الفرو الفاخر الذي رافق الإطلالة، والذي أضاف قيمة بصرية عالية وجعل مظهرها أقرب إلى نجمات منصات الأزياء منهن إلى طابع الزي البروتوكولي المعتاد. هذا الخيار منحها تفردًا لافتًا ورسّخ حضورها كواحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في عالم الموضة المرتبط بالمشاهير.
الزيارة اختُتمت بجلسة تصوير داخل أرجاء البيت الأبيض، حيث ظهر رونالدو بابتسامة عريضة وهو يتجول بين القاعات المذهلة، فيما بدت جورجينا واثقة ومتألقة في كل لقطة. وقد تحولت الصور والفيديوهات إلى محور حديث مواقع التواصل، مما جعل الزيارة تُصنّف كواحدة من أبرز لحظات النجم خلال عام 2025.