شهد العام الحالي عودة لافتة للفنانة زينة إلى صدارة المشهد الفني، حيث استطاعت عبر مجموعة من الاختيارات الدرامية والسينمائية الدقيقة أن تفرض نفسها بقوة على الساحة مجددًا. وجاء هذا الحضور المتجدد نتيجة تركيزها على الأعمال التي تحمل مضمونًا إنسانيًا ورسائل اجتماعية واضحة، ما جعل الجمهور يتفاعل معها بصورة واسعة، خاصة بعد نجاح أعمالها الأخيرة التي أظهرت جانبًا جديدًا من قدراتها التمثيلية. كما ساهمت مشاركتها في أعمال متنوعة بين الدراما والتشويق والرومانسية في إبراز مرونتها الفنية وقدرتها على تقديم شخصيات مركبة.
وتزامن ذلك مع حرص زينة على الظهور الإعلامي بشكل محسوب، إذ اختارت الظهور في مناسبات فنية بارزة لتؤكد أنها ما زالت تملك حضورًا قويًا ومكانة مؤثرة بين نجمات الوسط الفني. وقد لفتت الأنظار من خلال إطلالاتها الأنيقة وتصريحاتها المتزنة التي حرصت فيها على الحديث عن أعمالها ومشاريعها المقبلة، دون الدخول في أي سجالات تشتت الجمهور عن مناقشة تفاصيل أعمالها. هذا النهج جعلها تتصدر محركات البحث من جديد ويعيد ترسيخ اسمها في الأذهان.
كما ساعدتها علاقاتها الجيدة داخل الوسط الفني في تعزيز مكانتها، فظهرت في أكثر من تعاون مهم، وبدأت بوادر شراكات مستقبلية مع مخرجين وصناع محتوى كبار. وقد انعكست هذه الاختيارات على متابعيها الذين أثنوا على قدرتها على التطور وإعادة اكتشاف نفسها، مما جعل موسم هذا العام مختلفًا في مسيرتها، خاصة مع حصولها على ردود فعل نقدية إيجابية تؤكد أنها تسير في الاتجاه الصحيح نحو مرحلة أكثر نضجًا وتأثيرًا.