تميّزت الأميرة رجوة في الفترة الأخيرة بإطلالات أخاذة تظهر فيها العباية المطرزة بتفاصيل دقيقة تجمع بين التراث الأردني واللمسات الملكية الحديثة. وقد أصبحت هذه الصيحة جزءاً مهماً من أسلوبها الراقي في الظهور بالمناسبات الرسمية، حيث تختار عبايات ذات تطريزات ناعمة تمتد على الأكمام أو الأطراف بطريقة أنيقة تعكس العمق الثقافي وتبرز هوية من ترتديه. وتمنح هذه العبايات الإطلالة حضوراً فاخراً يجمع بين الاحترام والبساطة في آن واحد.
وتحرص الأميرة رجوة على تنسيق هذه العبايات مع مجوهرات ملكية فارهة تُبرز جمال التصميم وتضيف بريقاً خاصاً للعناصر المطرزة. وغالباً ما تختار قطعاً محددة بعناية من الأقراط أو العقود التي تنسجم مع التطريز دون أن تطغى عليه، مما يعكس حساً فنياً في تحقيق التوازن البصري. وتُظهر الصور الأخيرة لها اختيارها لمجوهرات ذات طابع شرقي فاخر، الأمر الذي يمنح الإطلالة هوية مميزة ذات طابع ملكي ناعم يعزّز حضورها الفردي.
كما تلجأ الأميرة رجوة إلى تنسيق المكياج والشعر بطريقة تزيد من جمالية العباية والمجوهرات، حيث تعتمد غالباً على مكياج طبيعي يبرز ملامحها من دون مبالغة، مع تسريحات شعر بسيطة تمنحها مظهراً راقياً وغير متكلّف. وبفضل هذه اللمسات، تظهر إطلالاتها دائماً في إطار منسجم يجمع بين الحداثة والأصالة، وهو ما يجعلها مصدر إلهام لعدد كبير من النساء اللواتي يسعين لاعتماد العباية في مظهر ملكي متوازن وفخم.