يكشف المقربون من الفنان الكبير عادل إمام تفاصيل جديدة عن حياته الهادئة بعد اعتزاله وابتعاده عن الأضواء. فرغم توقفه عن الظهور في الأعمال الفنية، إلا أنه لا يزال يحتفظ بروحه المرحة وطبعه البسيط الذي يحبه الجميع. وتقضي عائلته معه أوقاتًا دافئة تُشعره بالراحة بعيدًا عن صخب الوسط الفني، مما يمنحه فرصة للاهتمام بصحته ووقته الخاص.
ويُشير المقربون إلى أن الزعيم يمضي جزءًا كبيرًا من يومه بين القراءة ومتابعة الأخبار ومشاهدة الأعمال القديمة التي شارك فيها أو قدّمها أصدقاؤه. كما يحرص على الالتقاء بدائرته المقربة من الأصدقاء، حيث يجتمعون على أحاديث ممتعة تعيد إليه أجواء الماضي. ويبدو أن هذا الهدوء ينعكس إيجابيًا على معنوياته، فيعيش أيامه بتوازن ورضا.
ورغم غيابه عن الشاشة، ما زال محبوه يشعرون بوجوده في التفاصيل الصغيرة، إذ يُعتبر عادل إمام جزءًا من ذاكرة الفن المصري والعربي، وكل خبر عنه يثير موجة من الاهتمام والمحبة. ويؤكد محيطه أن قرار اعتزاله لم يُبعده عن جمهوره، بل جعله يعيش مرحلة جديدة من حياته بسلام وبُعد عن الضغوط.