فاجأت الفنانة أسيل عمران جمهورها بإعلان غيابها عن الأعمال الدرامية الخاصة بموسم رمضان 2026، وهو القرار الذي أثار فضول الكثير من المتابعين حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الخطوة. وقد اعتادت أسيل الظهور سنويًا في دراما رمضان، ما جعل البعض يتساءل عمّا إذا كان هذا الابتعاد مرتبطًا بظروف فنية أم رغبة شخصية في التغيير. ويبدو أن أسيل قررت أن تتريث هذا العام، في محاولة لإعادة ترتيب أولوياتها الفنية واختيار الأعمال التي تعكس تطورًا في مسيرتها.
ويُرجّح أن يكون هذا القرار جزءًا من مرحلة جديدة تعيشها أسيل، خاصة بعد تصريحات سابقة تحدّثت فيها عن رغبتها في تقديم أعمال ذات قيمة أكبر، سواء على المستوى الفني أو الإنساني. وقد دفعتها هذه الرغبة إلى تقييم العروض المطروحة عليها بعمق أكبر لضمان اختيار عمل يُحدث فرقًا في مشوارها. كما أن هذا التوقف قد يمنحها فرصة للتفكير في أساليب جديدة للتطوير الفني، بما في ذلك خيارات الإنتاج والسيناريوهات التي تتناسب مع طموحاتها.
ورغم ذلك، يؤكد المقربون من أسيل أنها باشرت بالفعل بمشاريع جديدة خارج إطار الموسم الرمضاني، وأنها تعمل على أعمال قد تُعرض في مواسم أخرى بهدف الابتعاد عن التكرار والبحث عن مساحة إبداعية أوسع. ويبقى الجمهور مترقبًا لما ستقدمه خلال الفترة المقبلة، وسط دعم كبير لقرارها الذي اعتبره البعض خطوة ناضجة لإعادة اكتشاف ذاتها وتعزيز حضورها الفني بشكل مختلف وأكثر نضجًا.