شهدت دور الأزياء والمواقع المتخصصة في الموضة اهتمامًا كبيرًا بالحقائب الخضراء التي أصبحت خيارًا أساسيًا للكثير من النساء مع اقتراب يوم الاتحاد. ويُعد اللون الأخضر رمزًا للهوية والفخر، لذلك أصبح جزءًا من إطلالات النساء الراغبات في الاحتفال بهذه المناسبة بأسلوب يجمع بين الروح الوطنية والأناقة العصرية. وتنوعت التصاميم المقدمة هذا الموسم بين الحقائب الصغيرة الفاخرة والقطع الكبيرة المناسبة للإطلالات اليومية، ما جعلها الخيار الأكثر رواجًا.
كما تميزت العديد من المجموعات الجديدة باستخدام خامات عالية الجودة وتفاصيل دقيقة تمنح كل حقيبة طابعًا فريدًا، بدءًا من الجلد الطبيعي وحتى الأقمشة الفاخرة المزينة بعناصر معدنية. هذا الاهتمام جعل اللون الأخضر يتصدر المشهد، حيث أصبح جزءًا من موضة الموسم وليس فقط مناسبة عابرة. وقد أظهرت الصور المنتشرة تنوعًا لافتًا في طرق تنسيق هذه الحقائب مع الملابس، سواء مع الإطلالات الكلاسيكية أو الكاجوال أو السهرات.
وإلى جانب ذلك، أصبحت الحقائب الخضراء عنصرًا أساسيًا في استعراض الذوق الرقمي عبر منصات السوشيال ميديا، إذ شاركت مؤثرات الموضة صورًا توضح كيفية إبراز جمال هذا اللون. ومع استمرار الاحتفال بيوم الاتحاد، يبدو أن هذه الموضة ستستمر لعدة أشهر، لأنها تمثل توازنًا بين الجاذبية والأناقة والرمزية الوطنية. وهكذا تحولت الحقيبة الخضراء من مجرد أكسسوار مناسب للمناسبة إلى قطعة أساسية في خزانة الموضة لهذا الموسم.