واصلت الملكة رانيا العبدالله خلال عام 2025 ترسيخ مكانتها كأيقونة للأناقة العربية والعالمية، من خلال إطلالات جمعت بذكاء بين الحداثة وروح التراث، حيث بدت اختياراتها مدروسة بعناية لتعكس هوية ثقافية واضحة دون التخلي عن اللمسة العصرية. وقد تنوّعت إطلالاتها بين الأزياء الرسمية الراقية والتصاميم اليومية الأنيقة، مع حضور لافت للخامات الفاخرة والقصّات النظيفة التي تبرز بساطة التفاصيل وقوة الحضور.
الملكة رانيا لم تكتفِ باعتماد الموضة العالمية فحسب، بل حرصت على إبراز اللمسة الشرقية من خلال تطريزات مستوحاة من التراث، وأقمشة تحمل بصمات حرفية تقليدية، ما منح إطلالاتها طابعًا إنسانيًا وثقافيًا عميقًا. كما برز اهتمامها بالألوان الهادئة والدافئة، التي تعكس رقيّ الذوق وتنسجم مع طبيعة المناسبات الرسمية والاجتماعية التي ظهرت خلالها.
وفي حصاد 2025، يمكن القول إن الملكة رانيا نجحت في تقديم نموذج متوازن للمرأة العربية العصرية، القادرة على الجمع بين الأصالة والتجديد، لتتحول إطلالاتها إلى مصدر إلهام للنساء الباحثات عن أناقة راقية تعبّر عن الشخصية والهوية في آن واحد.