أثار الموسم الخامس من مسلسل “Emily in Paris” جدلًا واسعًا بعد انتقال الأحداث إلى روما، في خطوة اعتبرها البعض مغامرة غير محسوبة. هذا التحول الجغرافي حمل معه تغييرات واضحة في الإيقاع البصري والسردي، ما دفع الجمهور والنقاد إلى طرح تساؤلات حول مدى نجاح هذا الرهان الجديد.
رغم المحافظة على الروح الخفيفة واللمسة الرومانسية، إلا أن بعض التفاصيل بدت أقل انسجامًا مقارنة بالمواسم السابقة. تغيرت طبيعة العلاقات، وتبدلت الخلفيات الثقافية، ما جعل بعض المشاهد تفقد ذلك السحر الذي ارتبط بالعاصمة الفرنسية.
ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن المسلسل لا يزال يحتفظ بجاذبيته الخاصة، حيث يواصل تقديم أزياء لافتة وقصص عاطفية خفيفة، ما يجعله حاضرًا بقوة في النقاشات، سواء بالإشادة أو النقد.